مصر والجزائر.. القصة الحقيقية (ملف كامل من ياللاكورة ومصراوي).. (الفصل الخامس)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليم ورحمة الله وبركاته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

يواصل موقعا ياللاكورة ومصراوى حملتهما لكشف حقائق ما تعرض له المصريين من اعتداءات قبل وبعد مباراتي مصر والجزائر وعرض ما تجاهله معظم وسائل الإعلام العربية والعالمية من أحداث... المصريين تعرضوا للحصار والاعتداء فى الجزائر ..والخسائر المالية بالملايين
تعرض مجموعة من المصريين بالجزائريين الى اعتداءات وحصار قبل وبعد مباراة منتخب مصر والجزائر الأولى فى القاهرة والتي أجبرتهم على البقاء فى منازلهم حتى تمت إعادة معظمهم لمصر ولم تتوقف الاعتداءات عن حد الاعتداء على الأفراد بل طالت استثمارات المصريين هناك والشركات المصرية العاملة هناك.
بداية الاعتداءات كانت على مقر شركة مصر للطيران بالجزائر حيث قامت الجماهير الجزائرية بتدمير المقر بالكامل وهو ما قامت إدارة الشركة على أثره إغلاق المقر حفاظا على حياة الموظفين.
وقال محمد ناصر محمد علاء الدين المدير الاقليمى لمكتب مصر للطيران بالجزائر بأن المتظاهرين قاموا بإتلاف محتويات المكتب بالكامل رغم أبلاغ السلطات الجزائرية بضرورة تعيين حراسات مشددة على المكتب وخاصة قبل مباراة منتخبي مصر والجزائر الا أن السلطات الجزائرية قامت بتعيين عدد غير كاف من عناصر الأمن.
وأضاف أن هذه الواقعة تعد الأولى منذ إنشاء مكتب مصر للطيران فى الجزائر منذ الستينيات من القرن الماضي حيث يعد أقدم مكتب طيران فى الجزائر ، معربا عن أسفه لحدوث هذه الواقعة.
وطالت الاعتداءات أيضا مقر شركة أوراسكوم تليكوم المصرية حيث قامت مجموعة من الجزائريين بمهاجمة مقر الشركة في الجزائر العاصمة مما أسفر عن تحطيم نوافذ وتدمير وسرقة أجهزة ومعدات مكتبية.
وقد هاجم متظاهرون جزائريون المقر الرئيسي لشركة "أوراسكوم تيلكوم..الجزائر" بمنطقة الدار البيضاء بالعاصمة (الجزائر).
وبحسب مراسل رويترز الذى زار مقر الشركة بعد الاعتداء قال إن السياج المعدني المحيط بالمجمع الإداري محطم بينما كانت شاشات الكمبيوتر والمقاعد ومبردات المياه داخل المبنى ملقاة على الأرض وتهشمت نوافذ غرفة حرس المبنى في الهجوم وكذلك نوافذ 12 مركبة في ساحة انتظار السيارات الخاصة بالشركة.
وأكد مدير الاتصالات في الشركة حميد جرين في الجزائر العاصمة "جرى تحطيم او سرقة اكثر من 70 ألف هاتف محمول بقيمة خمسة ملايين دولار من شركة رينغ التابعة لاوراسكوم في الجزائر. كما جرى تحطيم اجهزة كمبيوتر ومكاتب واجهزة تكييف في 15 فرعا في مختلف انحاء البلاد".
واضاف "هاجم ما بين ثلاثة الاف وخمسة الاف مشجع مقر الادارة العامة لاوراسكوم الجزائر في الدار البيضاء" القريبة من مطار الجزائر مشيرا الى ان "الخسائر الناجمة عن تدمير أثاث الشركة بلغت عدة ملايين الدولارات. ونجري حاليا تقييما لحجم الخسائر".
واوضح ان اوراسكوم الجزائر قررت اغلاق فروعها وخاصة في العاصمة الجزائرية.
وتعد اوراسكوم تليكوم الجزائر التي تعمل تحت العلامة التجارية "جيزي" اول شركة هاتف محمول في الجزائر مع 14 مليون مشترك. ويعمل فيها 4500 شخص معظمهم من الجزائريين وفقا لجرين.
وقال مواطن مصري له صفة دبلوماسية فى الجزائر، رفض ذكر اسمه، ويسكن فى منطقة باب الزوار في مكالمة هاتفية مع موقع "مصراوى" ان كثير من المصريين يتعرضون للاعتداء والسب بعد واقعة أتوبيس منتخب الجزائر .
وأكد ان احد مواقع العمل الخاص بشركة المقاولون العرب بالجزائر قد تعرض للاعتداء والحصار .
وفى السياق ذاته، أكد مواطنين مصريين يقيمون بالجزائر تعرضهم لمضايقات واعتداءات من بعض الجزائريين عقب فوز منتخب مصر فى المباراة التي أقيمت بالقاهرة.
واستمرارا لسلسة الاعتداءات تعرض مقر شركة المقاولون العرب بالجزائر للحصار من قبل المشجعين الجزائريين قامت على اثره إدارة الشركة بتجميد استثماراتها فى الجزائر وفقلا لما صرح به المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس ادارة الشركة.
ويشار الى أن حصيلة المصريين الذين تعرضوا لاعتداءات من قبل الجزائريين فى الجزائر قرابة 1500 مصري من العاملين فى الجزائر والذين قرروا انهاء أعمالهم فى الجزائر والعودة مرة أخري لمصر على خلفية هذه الاعتداءات.

مصر والجزائر.. القصة الحقيقية (ملف كامل من ياللاكورة ومصراوي).. (الفصل الخامس) Pic5