قصه . ...تعال أقرأء..!!
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصه . ...تعال أقرأء..!!
قصه أبكتني لأني ماتوقعت أن في ناس كذا بالقسوه هاذي
إليكم القصة
عندما تقرأ هذه القصه ستحس في نفسك انه لك مشاعر واحاسيس تتحرك بداخلك واتمني الكل يقرأ القصه كامله لانها فعلا مؤثره..
زوج بعد ما لف العالم كله لوحده من دوله الي دوله
وركب الطائرات حتى صارت عنده مثل سياره بالنسبة له
ولا في حياته فكر ان يأخذ زوجته وابنه معه
فإن ساره زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة
وبعد..عشرين سنة
وكان اول رحله لها بالطائره
ومع من
مع
أخيها البسيط
الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع
واخذها في سيارته البسيطه ووصلها الي المطار ..
وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها دائماً زوجها ويسافر لوحده ولا عمرها شافت الطائره الا بالتلفزيون والسماء
وقطع لها اخاها تذ كرة ومعها ابنها محرماً لها
ولما وصلت اللي الدمام
وعند وصولها لم تنام ساره .. بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد
ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها
وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو
طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد
تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر..
مدهش !
فرحانه
وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة
حتى ابتدأت ومن ثم وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها الى نهايتها
والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها اول مره تجلس قرب البحر والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام
في رحلة الذهاب أما رحلة العوده فكانت في الطائرة
لطائرة التي لن تنساها إلى الأبد
كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها
وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه
رأت من شوارع ومن محلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم
وكيف أن البحر يضرب بعضهم بالامواج
وكيف أنها وضعت يدي,,,,,,,,تين..
هاتين في ماء البحر
وذاقت طعم البحر فإذا به مالح .. مالح..
وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك يا خالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي أخي سمكة
ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية..
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها..
ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر
رأيت الأطفال يبنون !! جبال ويلعبوون
ـ يووووه نسيت ياخالد صح
ونهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونثرتها
وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا
وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك ياخالد
" احذيه,,,, تستخدمها للحمام.
وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة..
لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية..
وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة
لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر
ولماذا يأخذها معه ونسى..
نسي أنها إنسانة..
إنسانة أولاً وأخيراً..
وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه
وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق!!!
بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد
وبين الهدية التي قدمتهاهي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة
إن " الحذااء ,,,, الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها
فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر
وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة
التي تغسل ثيابه ... تعد له أطباقه ...أنجبت له أولاده ....شاركته حياته
سهرت عليه في مرضه
كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له
اصحبني معك وأنت مسافر أوحتى لماذا تسافر
لأنها المسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته
وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولا قلب..
أحس بالألم وبالذنب..
وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً
ليس فيها يوم يختلف عن يوم..
فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرةفي حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها:
أحبك..
قالها من قلبه..
وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفتاها عن الثرثرة
وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألذ.....!!!!
رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج
بدأت بكلمة..
بكلمة صادقة..
فانهارت باكية !!
إليكم القصة
عندما تقرأ هذه القصه ستحس في نفسك انه لك مشاعر واحاسيس تتحرك بداخلك واتمني الكل يقرأ القصه كامله لانها فعلا مؤثره..
زوج بعد ما لف العالم كله لوحده من دوله الي دوله
وركب الطائرات حتى صارت عنده مثل سياره بالنسبة له
ولا في حياته فكر ان يأخذ زوجته وابنه معه
فإن ساره زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة
وبعد..عشرين سنة
وكان اول رحله لها بالطائره
ومع من
مع
أخيها البسيط
الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع
واخذها في سيارته البسيطه ووصلها الي المطار ..
وتمنت ان .. تركب الطيارة التي يركبها دائماً زوجها ويسافر لوحده ولا عمرها شافت الطائره الا بالتلفزيون والسماء
وقطع لها اخاها تذ كرة ومعها ابنها محرماً لها
ولما وصلت اللي الدمام
وعند وصولها لم تنام ساره .. بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد
ساعة عن الطيارة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها
وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو
طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد
تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر..
مدهش !
فرحانه
وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة
حتى ابتدأت ومن ثم وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها الى نهايتها
والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها اول مره تجلس قرب البحر والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام
في رحلة الذهاب أما رحلة العوده فكانت في الطائرة
لطائرة التي لن تنساها إلى الأبد
كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها
وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه
رأت من شوارع ومن محلات ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم
وكيف أن البحر يضرب بعضهم بالامواج
وكيف أنها وضعت يدي,,,,,,,,تين..
هاتين في ماء البحر
وذاقت طعم البحر فإذا به مالح .. مالح..
وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك يا خالد
نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
وصاد لي أخي سمكة
ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية..
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. ورحمت أمها ورحمتها..
ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر
رأيت الأطفال يبنون !! جبال ويلعبوون
ـ يووووه نسيت ياخالد صح
ونهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونثرتها
وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا
وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك ياخالد
" احذيه,,,, تستخدمها للحمام.
وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة..
لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية..
وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة
لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر
ولماذا يأخذها معه ونسى..
نسي أنها إنسانة..
إنسانة أولاً وأخيراً..
وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه
وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق!!!
بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد
وبين الهدية التي قدمتهاهي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة
إن " الحذااء ,,,, الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها
فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر
وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة
التي تغسل ثيابه ... تعد له أطباقه ...أنجبت له أولاده ....شاركته حياته
سهرت عليه في مرضه
كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له
اصحبني معك وأنت مسافر أوحتى لماذا تسافر
لأنها المسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته
وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولا قلب..
أحس بالألم وبالذنب..
وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً
ليس فيها يوم يختلف عن يوم..
فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرةفي حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها:
أحبك..
قالها من قلبه..
وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفتاها عن الثرثرة
وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألذ.....!!!!
رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج
بدأت بكلمة..
بكلمة صادقة..
فانهارت باكية !!
عطر الورد- عضو مبتدئ
- عدد المساهمات : 209
نقاط : 27875
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
العمر : 31
رد: قصه . ...تعال أقرأء..!!
مشكورررر اللع يعطيك العافية
عمو محمد- مشرف قدير
- عدد المساهمات : 4181
نقاط : 32330
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 30
الموقع : حبيبنا الحلوين
رد: قصه . ...تعال أقرأء..!!
الله يعافيكو تسلمو على ردود
عطر الورد- عضو مبتدئ
- عدد المساهمات : 209
نقاط : 27875
تاريخ التسجيل : 12/11/2009
العمر : 31
رد: قصه . ...تعال أقرأء..!!
مشكور كتير على القصة
الله يعيطك الف عافية
الله يعيطك الف عافية
شروق غزة- مشرف قدير
- عدد المساهمات : 2259
نقاط : 30325
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 30
الموقع : شروق غزة
RKO- مدير المنتدي
- عدد المساهمات : 2389
نقاط : 32362
تاريخ التسجيل : 10/10/2009
العمر : 36
الموقع : MY HOME
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى