عفواً .. سيدتي الجميلة
صفحة 1 من اصل 1
عفواً .. سيدتي الجميلة
شَيءٌ مِنْ ذاكَ الماضي يلاحِقُني
فأذهَبُ ،،، بَعيداً ،،، كَيْ لا أَكونَ مَرّةً أُخرى
بَيْنَ يَدَيْكِ ،،، فَـ يَفورُ عِشقي ،،، وَيَذْبَلَ قَلبي
وَأُرَدّدُ كَلِماتٍ قَد نَبَذتُها ،،، مُذ عَرَفْتُكِ
عَشرُ أعْوامٍ يَسوقُني الْدَربُ إلَيْكِ
هَلْ كانَتْ قَدَمي تَهوى الْمسيرَ حَيثُ أنْتِ
أمْ كانَ قَلبي مَنْ تَعَوّدَ عَيْنَيْكِ ،،،
عَشرُ أعوامٍ وأنا أَصعقُ أوْتارَ الْشعور لَدَيْكِ
فَتَزدادينَ مَوْتاً ،،، وَتَرْتَجِفُ أوْصالي
فَما أَسْعَفَتْكِ لُغَةَ الْشُعَراءِ ،،، وَلا تَنَفّسَتْ مِنْ قُبْلَةَ
الْحَياةِ ،،، رِئَتَيْكِ
جَميلَةُ ،،، نَعَمْ وأشْهَدُ أنّكِ بِالْجَمالِ قدْ خَرَقْتِ الْغُرور ،،،
لكِنكِ أوْرَدتِ الْجَمالَ مَهْلَكَةَ الْخصامَ مَعَ الْروح
حَتى تَعاظَمَتْ في نَفسي مِن جَمالُكِ عُقَدَ ،،، الْنُفور ،،،
كَدُمْيَةٍ ،،، تَحتَلّ مِنْ أشياءِ الْطُفولَةِ ،،، ذكْرَياتٍ
لكِنّني وَعَيْتُ الْيَومَ ،،، أنّ الْدُمى جَمالٌ ،،، بِلا
شُعور ،،،،
سَئِمتُ ،، مِن تَراتيلِ الْهوى تمضي مَعَ الْريحْ
وآذانٌ تُراوِدُها الْشُكوك ،، في نَبضِ قلبٍ تساوِمينَهُ
تَعِدينَهُ ،،، بالحبّ لو ،،،
فأعِدُهُ بالْرحيل ،،، لِيَسْتَريحْ
مُبارَكٌ ،،، عَلَيْكِ ،،، دُميتي الجَميلَة
رُكْناً مِنْ ذِكرياتِ الْطفولة
فَلَيْسَ لِلْدُمى في الْقلبِ مكان ،،، لكِنّها حَيْثُ تَسكنين
بَيْنَ أشْيائي الْقديمة.
فأذهَبُ ،،، بَعيداً ،،، كَيْ لا أَكونَ مَرّةً أُخرى
بَيْنَ يَدَيْكِ ،،، فَـ يَفورُ عِشقي ،،، وَيَذْبَلَ قَلبي
وَأُرَدّدُ كَلِماتٍ قَد نَبَذتُها ،،، مُذ عَرَفْتُكِ
عَشرُ أعْوامٍ يَسوقُني الْدَربُ إلَيْكِ
هَلْ كانَتْ قَدَمي تَهوى الْمسيرَ حَيثُ أنْتِ
أمْ كانَ قَلبي مَنْ تَعَوّدَ عَيْنَيْكِ ،،،
عَشرُ أعوامٍ وأنا أَصعقُ أوْتارَ الْشعور لَدَيْكِ
فَتَزدادينَ مَوْتاً ،،، وَتَرْتَجِفُ أوْصالي
فَما أَسْعَفَتْكِ لُغَةَ الْشُعَراءِ ،،، وَلا تَنَفّسَتْ مِنْ قُبْلَةَ
الْحَياةِ ،،، رِئَتَيْكِ
جَميلَةُ ،،، نَعَمْ وأشْهَدُ أنّكِ بِالْجَمالِ قدْ خَرَقْتِ الْغُرور ،،،
لكِنكِ أوْرَدتِ الْجَمالَ مَهْلَكَةَ الْخصامَ مَعَ الْروح
حَتى تَعاظَمَتْ في نَفسي مِن جَمالُكِ عُقَدَ ،،، الْنُفور ،،،
كَدُمْيَةٍ ،،، تَحتَلّ مِنْ أشياءِ الْطُفولَةِ ،،، ذكْرَياتٍ
لكِنّني وَعَيْتُ الْيَومَ ،،، أنّ الْدُمى جَمالٌ ،،، بِلا
شُعور ،،،،
سَئِمتُ ،، مِن تَراتيلِ الْهوى تمضي مَعَ الْريحْ
وآذانٌ تُراوِدُها الْشُكوك ،، في نَبضِ قلبٍ تساوِمينَهُ
تَعِدينَهُ ،،، بالحبّ لو ،،،
فأعِدُهُ بالْرحيل ،،، لِيَسْتَريحْ
مُبارَكٌ ،،، عَلَيْكِ ،،، دُميتي الجَميلَة
رُكْناً مِنْ ذِكرياتِ الْطفولة
فَلَيْسَ لِلْدُمى في الْقلبِ مكان ،،، لكِنّها حَيْثُ تَسكنين
بَيْنَ أشْيائي الْقديمة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى